الجمعة، 10 فبراير 2012




سأظل أحبك مهماإبتعدنا

 
فأنت من أعطيت حياتي..
أنت من أيقظت قلبي..
وجعلتيني أشعر بجمال الكون ونبض الحياة..
كم عاندت!!وتماديت في عنادي
وأبيت أن أعترف بحبي لكي ..واحتياجي إليك..
كم حاولت أن أخفي نظرات الحب التي تملأ
عيوني كلما رأ
يتك...
وأهرب من مواجهتك..وأحتفظ بها داخل وجداني..
كم تعذبت مثلك..بل وربما أكثرمنك..
لكن خوفي من تبدل مشاعرك ..ورحيلك عن عالمي..
كان أقوى من قدرتي على البوح بما في داخلي نحوك..
نعم..أحببتك.. وسأظل أحبك..
بالرغم من شعوري ....
لكنني أحبك..
 
فأنت من علمت
ى قلبي كيف يشتاق..
يشتاق إليك..كما يشتاق الغريب إلى حضن الوطن..
كما تشتاق الأرض الجدباء.. لقطرات المطر..
كما يشتاق الطفل الصغير.. إلى حضن أمه وحنانها..
كما يشتاق السجين ..إلى الحرية..
كما يشتاق الكفيف..إلى رؤية نور الشمس وجمال الكون..
كم ادعيت أنني أقوى من الحب!!
وأن قلبي لن يكون أسيراً لأي قلب!!
لكنك أنت وحدك من خفق له القلب..
كم انتظرتك تحطمي الخوف بداخلي..وتعيدي الأمان إلى دنياي...
كم حلمت بك تبددي اليأس الراسخ في نفسي..وتزرعي الأمل في قلبي...
إنني كأي رجل..أشعر باحتياجي لقلب يحتويني..
أحلم بيد حانية تمتد إلي..لتمسح دموعي ..
وتشعرني أنني لست وحيد في الحياة..
أحتاج من يقرأ ما بداخلي..من نظرة عيني..دون أن أتحدث..
أحتاج من أشعر معه..أنني عرفت حقيقة ذاتي..
وأنني تصالحت وأحببت عمري الماضي والآتي..
كنت قبلك شمعة مطفأة..وعندما وجدتك..
وجدت الضياء..وأبصرت طريقي..
بعد أن كنت تائه حائر..


إنني أحتاج إليك..فأنت الصديقة..وأنت رفيقة الطريق..
أنت النصيب..وأنت الحبيبة..
وأنت من أتمنى أن يظل من قلبي وعقلي قريب..
سأظل أحبك..حتى آخر نفس في عمري..


الموسيقار 


رضا حسن السيد

فـــزْ بعلم تعشْ حيـّاً بــه أبـداً فالناسُ موتى وأهلُ العلم أحياءُ وقدرُ كل امرءِ ما كان يُحسنـُه والجاهلـون لأهل العلم أعـــــداءُ

0 التعليقات