ماهي الموسيقى ؟
بالبحث عن مصدر الكلمة يتضح أنها
يونانية الأصل تشتق من ’’موسا‘‘ ومعناها ’’الملهمة‘‘
ويروي لنا التاريخ ان ’’ جوبيتير‘‘ كان يصحب معه في
تجولاته تسع فتيات يلقبهن ( موساجيت) ،كل فتاة منهن
تزاول فنا من الفنون الجميلة فكان منها ( الغناء, الرقص,
الرسم, الدراما,الكوميديا, الخطابة, التاريخ, الفروسية
، علم الفلك).
ثم أضيف فيما بعد حرف ’’ قي‘‘ الى لفظة ’’موسا‘‘ فأصبحت
موسيقى وتلفظ ايضا موسيقا. وعلى ذلك فالمعنى القديم
لكلمة موسيقى هو’’ الفنون‘‘ بصورة عامة ، ولكن التسمية
انفردت فيما بعد بمعنى لغة الألحان والعواطف.
ولقد تعددت تعاريف الموسيقى على مر الأيام والعصور ،
فقيل إنها فن روحى خلقه الله لحاجة الإنسانية إلى
مايهذب روحها ووجدانها. والإنسان حين أشرقت طفولته
الفكرية على الكون وجد الموسيقى تملأ أ رجاء الطبيعة ،
فسمع تغريد الطيور ، وحفيف الأشجار، وخرير المياه وغير ذلك.
والإنسان مدفوعا بغريزته الاستطلاعية قد عرف الأصوات
الموسيقية وأخرجها من أشجار الغاب ، ثم ابتدع أصواتا
أخرى ، وهكذا إلى ان اكتملت صناعة الآلات الموسيقية
وتطورت إلى درجة عظيمة من النمو والاتقان.
وقيل. إنها علم رياضي يشيد على قواعد الأنغام فكل سلسلة
من الأرقام تكون سلما موسيقيا يجعله مستقلا في طابعه
ومزاياه . وهي أيضا هندسة صوتية فذة ، تتألف منها نغمات
معبرة عما تشعر به النفس من مظاهر الحياة.
وقالوا إنها لغة الجمال والعواطف، فالطرب الذي نحسه في
لحن موسيقي ماهو الا نتيجة مشوقة لنا، تنسجم فيه النغمات
في إطار شيق بديع. فالموسيقى ترتبط مع اللغات الأبجدية
بحروف وقواعد ، وقد يستعمل الموسيقار الدرجات الموسيقية
السبع للتعبير عن انغامه والحانه ، أما الأديب فيستغل
الحروف والألفاظ في تكوين المفردات والجمل الخطابية.
وعلى هذا الاعتبار فالموسيقى (( فن وعلم ولغة )).
يونانية الأصل تشتق من ’’موسا‘‘ ومعناها ’’الملهمة‘‘
ويروي لنا التاريخ ان ’’ جوبيتير‘‘ كان يصحب معه في
تجولاته تسع فتيات يلقبهن ( موساجيت) ،كل فتاة منهن
تزاول فنا من الفنون الجميلة فكان منها ( الغناء, الرقص,
الرسم, الدراما,الكوميديا, الخطابة, التاريخ, الفروسية
، علم الفلك).
ثم أضيف فيما بعد حرف ’’ قي‘‘ الى لفظة ’’موسا‘‘ فأصبحت
موسيقى وتلفظ ايضا موسيقا. وعلى ذلك فالمعنى القديم
لكلمة موسيقى هو’’ الفنون‘‘ بصورة عامة ، ولكن التسمية
انفردت فيما بعد بمعنى لغة الألحان والعواطف.
ولقد تعددت تعاريف الموسيقى على مر الأيام والعصور ،
فقيل إنها فن روحى خلقه الله لحاجة الإنسانية إلى
مايهذب روحها ووجدانها. والإنسان حين أشرقت طفولته
الفكرية على الكون وجد الموسيقى تملأ أ رجاء الطبيعة ،
فسمع تغريد الطيور ، وحفيف الأشجار، وخرير المياه وغير ذلك.
والإنسان مدفوعا بغريزته الاستطلاعية قد عرف الأصوات
الموسيقية وأخرجها من أشجار الغاب ، ثم ابتدع أصواتا
أخرى ، وهكذا إلى ان اكتملت صناعة الآلات الموسيقية
وتطورت إلى درجة عظيمة من النمو والاتقان.
وقيل. إنها علم رياضي يشيد على قواعد الأنغام فكل سلسلة
من الأرقام تكون سلما موسيقيا يجعله مستقلا في طابعه
ومزاياه . وهي أيضا هندسة صوتية فذة ، تتألف منها نغمات
معبرة عما تشعر به النفس من مظاهر الحياة.
وقالوا إنها لغة الجمال والعواطف، فالطرب الذي نحسه في
لحن موسيقي ماهو الا نتيجة مشوقة لنا، تنسجم فيه النغمات
في إطار شيق بديع. فالموسيقى ترتبط مع اللغات الأبجدية
بحروف وقواعد ، وقد يستعمل الموسيقار الدرجات الموسيقية
السبع للتعبير عن انغامه والحانه ، أما الأديب فيستغل
الحروف والألفاظ في تكوين المفردات والجمل الخطابية.
وعلى هذا الاعتبار فالموسيقى (( فن وعلم ولغة )).
وهي منحة سماوية عليا ، أخذناها من خالقنا الأعظم جل جلاله
0 التعليقات