الاثنين، 16 يناير 2012
المقامات الأساسية للموسيقى الشرقية

المقامات الأساسية للموسيقى الشرقية





أ- مقامات ترتكز على درجة الراست (دو( c:

مقام راست
مقام نهاوند
مقام نواأثر
ب- مقامات ترتكز على درجة الدوكاه (ري( d:

مقام بياتي
مقام كرد
مقام حجاز
مقام صبا
جـ - مقامات ترتكز على درجة السيكاه (مي( e:

مقام سيكاه
د- مقامات ترتكز على درجة العجم عشيران (فا( f:

مقام عجم

و لكل مقام من هذه المقامات الأصلية غماز

و الغماز هو النغمة الشائعة الاستخدام في المسار اللحني ، و تعتبر نقطة التحويل و الانطلاق للأجناس الأخرى ، و غالبا ما تكون هي النغمة الني يبدأ منها جنس الفرع ، و نغمة الغماز تلي نغمة الأساس في الأهمية ، و ذلك في المسار اللحني.
.
أنواع المقامات

إن كلمة مقام دخلت في الاصطلاح الموسيقي العربي للدلالة على تركيز الجمل الموسيقية على مختلف درجات السلم الموسيقي حتى تحدث تأثيرا معينا على مؤديها ثم سامعه. ولعلها قيست في ذلك على معناها الأصلي في اللغة العربية الذي هو موضع الأقدام أو "المنزلة"، وقد اشتهرت الكلمة الأخيرة في المغرب العربي للدلالة على الدرجة الصوتية.
ثم تحولت كلمة مقام في اغلب البلاد العربية والإسلامية فصارت تستعمل للدلالة على مجموع السلالم الموسيقية التي وضعت لكل منها أبعاد مخصوصة بين مختلف درجاتها لتحدث التأثير المطلوب.
وفي مصر كان الفنانون يطلقون على هذا المعنى كلمة نغمة التي حولها بعضهم فصارت تدل على الدرجة الصوتية، أما في الجزيرة بما فيها إمارات الخليج واليمن، فالكلمة المعروفة لهذا المعنى هي "صوت" وهذا هو التعبير القادم الوارد في الكتب التراثية. وفي المغرب العربي من برقة إلى الأندلس فالكلمة المستعملة لهذا الغرض هي "الطبع"، فيقال "طبع الحسين" او طبع الحجاز، ولعل استعملا الكلمة الأخيرة فيه إشارة إلى ارتباط المقامات الموسيقية مثل التي لأبي يوسف يعقوب الكندي وخاصة منها رسالته التي عنوانها "رسالة في ترتيب النغم الدالة على طبائع الأشخاص العالية وتشابه التأليف".
وتقسم المقامات الموسيقية العربية إلى ثلاثة محاور:
  1
مقامات تعتمد أجناسا أو عقودا ثلاثية أو رباعية أو خماسية أي ذات أربع أو خمس درجات متتالية، وهي تشترك في ذلك مع الموسيقى الفارسية والتركية واليونانية.
  2
مقامات تعتمد السلم الخماسي وتشترك فيه مع الموسيقى الأفريقية الزنجية وموسيقى الشرق الأقصى.
  3
مقامات دمج فيها النوعان السابقان وهي التي تركزت في الأندلس والمغرب العربي والجزيرة العربية.
وقبل الدخول في دراسة مقامات المحور الأول نتناول دراسة العقود:
أ- العقود الثلاثية لا تتجاوز:
  1
ما يسمى بالعجم، وقديما استعملت كلمة أعجمي دلالة على ما لم يكن عربيا، وفي الإصطلاح تدل على عقد ثلاثي يرتكز على درجة "سي" المخفوضة التي تسمى بالعجم أيضا ويشتمل على بعد كامل مكرر.
  2
كما يشمل عقد "السيكاه" وهي كلمة أصلها فارسي مركبة من "سا" بمعنى "ثلاثة" و"كاه" أي صوت والمعنى: الدرجة الصوتية الثالثة من السلم الموسيقي الشرقي حرفت فصارت سيكاه وهي تمثل عقدا ثلاثيا يرتكز على درجة "مي" المخفوضة بنسبة 30 % التي تسمى "بالسيكاه"، ويشتمل على 70 % أو 80% من البعد، يمكن نعته بثلاثة أرباع البعد تجاوزا مع بعد كامل، وقد لوحظ أن خفض درجة المي يكون في تركيا والجزائر والمغرب بنسبة 20% فقط.
ب- أما العقود الرباعية فهي:
  1
الراست: وهو يتكز على درجة "دو" التي تحمل اسمه ويشتمل على بعد كامل فثلاثة أرباع البعد مكررة.
  2
النهاوند: يرتكز على درجة الراست أيضا "دو" ويقابل السلم الصغير الغربي من حيث استعماله على بعد كامل يليه نصف البعد ثم بعد كامل.
  3
البياتي: يرتكز على درجة "الدوكاه" وهي كلمة فارسية مركبة من دو وهي اثنين وكاه بمعنى صوت "ري" ويشمل بين درجاته ثلاثة أرباع البعد مكررة ثم بعدا كاملا.
  4
الحجاز: يرتكز على درجة "الدوكاه" ري ويشمل على درجاته 60% من البعد ثم 140% من البعد فتصف البعد.
  5
الصبا: يرتكز على درجة الدوكاه ري ويشمل بين درجاته ثلاثة أرباع البعد مكررة ثم نصف البعد.
  6
الكردي: يرتكز على درجة الدوكاه ري ويشمل بين درجاته نصف البعد بعدا كاملا مكررا.
أما العقد الخماسي فمنه:
  1
النوائر: وهي كلمة معناها أثر البعد الذي يرتكز على درجة الراست "دو" ويشمل بين درجاته بعدا كاملا يليه نصف البعد ثم بعدا ونصفا ثم نصف البعد.
  2
الماهور: كلمة فارسية معناها الهلال، يرتكز على درجة الراست دو مقابل المقام الكبير الغربي من حيث اشتماله بين درجاته على بعد كامل مكرر يليهما نصف البعد، فبعد كامل. وإذا ما ركز على درجة "فا" سمي "جهاركاه" كلمة معناها الصوت الرابع كما لو ركز على "سي المخفوضة"، "سي" عجم عشيران.
  3
الذيل: يرتكز على درجة الراست دو وهو خاص بالأندلس والمغرب ويشمل بين درجاته بعدا كاملا، ف 80% من البعد ثم 70% من البعد ثم بعد كاملا.
  4
العراق التونسي والأصبهان المغربي: يرتكز على درجة الدوكاه "ري" ويشمل بين درجاته 80% من البعد ف 70% من البعد فبعدين كاملين.

وإذا ما ركز المزموم على درجة النوى "صول" سمي في المغرب "عراق عجم".


معاني بعض المقامات والمصطلحات الموسيقية


الراست: كلمة فارسية معناها المستقيم.
نهاوند: اسم مدينة في بلاد العجم.
نوا أثر: كلمة فارسية معناها الأثر الجديد أو أثر البعد.
الماهور: كلمة فارسية معناها الهلال.
راحة الأرواح : هو اسم عربي معناه استراحة الروح .
النكريز: كلمة فارسية معناها لا تهرب.
الزنكولاه: كلمة فارسية معناها جرس الرأس .
حجاز كار: كلمة فارسية معناها عمل الحجاز.
رهاوي: اسم مدينة الرها الفارسية.
سوزلارا: كلمة فارسية معناها نار المحبوب.
سازكار: كلمة فارسية معناها عمل الآلات.
سوزناك: كلمة فارسية معناها المحرق أو المؤلم.
طرز نوين: كلمة فارسية معناها الطرز الجديد .
فرحفزا. كلمة فارسية معناها مزيد الفرح.
سوزدل. كلمة فارسية معناها محرق القلب.
شوق أفزا: كلمة فارسية معناها مزيد الشوق.
بستة نكار: كلمة فارسية معناها رابط المحبوب.
أويج آرا: كلمة فارسية معناها مزيد العلا.
دلكشا: كلمة فارسية معناها محرق القلب.
بوسليك أو بوسلك: كلمة تركية معناها لثمة خفيفة أو مسة أو دوسة صغيرة.
قبا : كلمة تركية معناها غليظ.
بستة: كلمة فارسية معناها رابط ومصطلح عليها في الموسقى التركية بمعنى موشح أي المربوط.
التصوير: هو نقل اللحن من طبقته الأصلية الى طبقة أخرى ترتفع أنو تنخفض عنه بمسافة موسيقية معلومة شرقية كانت أم غربية.
دوزان: كلمة تركية تطلق على تصليح نغمات الآلات وفي الموسيقى الغربية
( اكود (
أصول أو ضروب: كلمة عربية وتركية تطلق على وزن من أوزان الألحان الموسيقية وفي الموسيقى الغربية ( تمبو)
التسليم : ويسمى الخامس وهو الذي يتكرر بعد كل خانة من الخانات الأربعة في قالبي السماعي والبشرف.
المقام أو السلم : مجموعة نغمات مرتبة بعضها فوق بعض .



غني يا سمسمية

غني يا سمسمية



السمسمية ، هي آلة وترية مصرية تصنع بشكل محلي و تستخدم لإحياء المناسبات في محافظات و منطقة قناة السويس المصرية و يكثر استخدامها

في مدينة السويس المصرية. وهى عبارة عن أسلاك تشد بشكل قوي على صندوق خشبى ويتم العزف بالضرب على هذه الأسلاك.

وصف السمسية

هى آلة موسيقية شعبية ذات خمسة أوتار و هى موسيقيا تتبع السلم الخماسى pentatonic scal ( دوماجير) مثلها مثل الربابة - الطنبورة - الراب -

الأرغول - موسيقى الجاز

"أجزاء السمسمية"



وتتكون أجزاء اللآله من:

الفرمان- الحمال - السناد - الشمسية - القرص - صندوق الصوت - الحوايات - الأوتار - الفرس- وقد تختلف بعض أسماء قطعها فنجد البعض يطلقون اسم

البنجا على الفرمان والرقمة على الشمسية .....إلخ

و أوتار السمسمية الخمس من سلك صلب ( أسلاك التليفون ) في الغالب فإن عزف آلة السمسمية يكون على مقام (الراست ) وتضبط (دوزن ) على آلة البيانو

"أصول السمسمية"

هناك آراء تقول أن أصل آلة السمسمية هى آلة الكنارة الفرعونية و كانت آلة الكنارة الفرعونية تشبه إلى حد كبير آلة الهارب الحالية إلا أنها أصغر حجما و

بعدد سبعة أوتار مصنوعة من أمعاء الحيوان.

تطورت إلى آلة الطنبور النوبية الحالية وهى عبارة عن علبة من الخشب أو قصعة أو طبق صاج مشدود عليه جلد رقيق ولها ذراعان متباعدان يسميا

المداد يربطمها ذراع ثالث على هيئة قاعدة المثلث تسمى حمالة ويتم ربط الأجزاء بخيوط قوية من أعصاب الطور وتزين بالخرز والنقوش والدلايات ويكثر

استخدامها في الزار وتتبع السلم السباعى Diatonic Scale . ثم كان التطور إلى آلة السمسمية التقليدية الحالية مما يدل على أنها آلة مصرية خالصة.

لكن هناك رأى آخر يقول أنها دخلت إلى مصر مع أبناء الجزيرة العربية التجار الذين كانوا يأتون إلى مدينة السويس أو استقروا بها. و دلالات أصحاب هذا

الرأي هي الأغاني المشهورة بالأدوار الجداوية نسبة إلى مدينة جدة والتي مازالت تغنى حتى اليوم في مدينة السويس.

وأول من استخدم آلة السمسمية من أهل السويس هو الفنان السويسي ( كبربر ) ثم انتقلت إلى مدينة الإسماعيلية وأول من استخدمها بالإسماعيلية

الفنان( أحمد فرج ) ثم انتقلت إلى بورسعيد وأول من استخدمها الفنان ( أحمد السواحلى ) والملاحظة العامة أن كلهم من أصحاب البشرة السوداء

"أوتار السمسمية"

من اليمين إلى الشمال:

البومة - المتكلم - المتحدث - المجاوب - الشرارة

وعند العزف فإن عازف السمسمية يقوم بعزف المقطوعة أو الأغنية حسب مقام واحد ولا يستطيع الانتقال إلى مقام آخر داخل العمل و إنما قبل البدء في

العزف يقوم بضبط أوتار السمسمية حسب المقام الذى سيتم العزف عليه و إذا تغير المقام يتوقف عازف السمسمية عن العزف لإعادة الضبط .

"المقامات الموسيقية شائعة الاستخدام للسمسمية"

راست - كرد - بياتى - حجاز - عجم - نهاوند- هزام

"دور السمسمية في المقاومة الشعبية."

لعبت آلة السمسمية في فترة حرب الإستنزاف في مصر دورا مهما جدا وهو دور الاداه الأولى و الأكثر تأثيرا في الحرب الأعلامية حيث استخدمها سكان

القناة البسطاء لتأجيج مشاعر الوطنية و المقاومة عند المصرين و لا أكون مبالغا لو قلت أنها هزمت أدوات الحرب الإعلامية و النفسية الإسرائيلية التى

كانت تستند على أساليب علمية و تنفذ على يد متخصصين.

و من أشهر الأغانى التى كانت في هذة الفترة أغنية غنى يا سمسمية و تقول كلماتها:

غني يا سمسمية

لرصاص البندقية

ولكل إيد قوية

حاضنة زنودها المدافع



غني للمدافع

وللي وراها بيدافع

ووصي عبد الشافع

يضرب في الطلقة مية

و كان دائما ما يسمى بطل المقاومة الشعبية والذى كان في نفس الوقت مؤلف لأغانى السمسمية "كابتن"

وايضا...

" قوللى ياشاعر قوللى كمان

خلى كلامك ناب وسنان

يكبش يهبش قلب الخونه

يطلع فجرى سلام وأمان"

من التراث البورسعيدي

بتغني لمين يا حمام



أقوال الحكماء في الموسيقى

أقوال الحكماء في الموسيقى

قال أفلاطون : مَن حَزِنَ فَليَستَمِع للاصوات الطيبة فإنَ النَفسَ إذا حَزِنَت خَمِدَ مِنها نُورُها فإذا سَمِعت ما يُطرِبُها اشتَعل مِنها ما خَمد.

وكان اسكندر ذو القرنين إذا وَجد في نَفسه ما يُعكر صَفو مِزاجه من إنقباض أو حَدس دَعى تِلميذه لِيُحضِرَلهُ العود ويَضرِبَ عَليه فَيزول عنه ما كان به.
و قال أفلاطون إن هذا العلم لم يضعه الحكماء للتسلية واللهو بل للمنافع الذاتية ولذة الروح و الروحانية وبسط النفس وترويض الدم. أما من ليس له درايةٌ بذلك فيعتقد أنه ما وضع إلا للهو واللعب والترغيب في لذة شهوات الدنيا والغرور بما فيها.
وقال أحد الحكماء أن الغناء فضيلة تَعذر على المنطقِ إظهارُها ولم يتعذر على النفس إخراجها بالعبارة فأخرجتها النفس لحناً موزوناً فلما سَمِعَتها الطبيعَةُ استلذتها وفَرِحت وسُرت بِها.فاسمعوا من النفس حَديثها ومناجاتها ودعوا الطبيعة والتامل لزيناتها لئلا تَغُرنكم.

و يقول الفقيه الأديب إبن عبد ربه الأندلسي ( 860/939 م )، صاحب " العقد الفريد " :
" ... و قد يتوصل بالألحان الحسان إلى خير الدنيا و الآخرة، فمن ذلك أنها تبعث على مكارم الأخلاق من اصطناع المعروف وصلة الأرحام و الذب عن الأعراض و التجاوز عن الذنوب ".
و قال اخر : احذروا عند سماع الموسيقى أن تثور بكم شهوات النفس البهيمية نحو زينة الطبيعة فتميل بكم عن سنن الهدى وتصدكم عن مناجاة النفس العليلة.
وقال اخر :إن اصوات الآلات الطرب ونغماتها و إن كانت بسيطة ليس لها حروف معجمة فإن النفوس اليها اشد ميلا ولها. أسرع قبولا لمشاكله ما بينهما.وذلك أن النفوس أيضا جواهر بسيطة روحانية ونغمات الطرب كذلك والإشكال إلي أشكالها تميل
وقال اخر : ....نعم وإن كانت ليست بحيوان فهي ناطقة فصيحة تخبر عن أسرار النفوس وضمائرالقلوب ولكن كلاهما أعجمي يحتاج إلى ترجمان..
وقال غيره : إن جوهر النفس لما كان مجانسا و مشاكلا للأعداد التاليفية وكانت نغمات الطرب موزونة و أزمان حركات نقراتها و سكناتها ما بينها متناسبة استلذتها الطباع و فرحت بها الأرواح وسرت بها النفوس لما بينها من المشاكلة والتناسب و المجانسة. وهكذا احكمها في استحسان الوجوه و زينة الطبيعيات لأن محاسن الموجودات الطبيعية هي من اجل تناسب اصباغها وحسن تاليف اجزائها.
وقال أخر : الغناء غذاء الأرواح كما أن الأطعمة غذاء الأشباح.
وقال العلامة ابن خلدون  في سبب اللذة الناشئة عن الغناء : إن اللذة هي الادراك الملائم. والمحسوس إنما تدرك منه كيفيته فإذا مانت مناسبة للمدارك وملائمة مانت ملذة وإذا مانت منافية له منافرة مانت مؤلمة. فالملائم من الطعام ما ناسبت كيفيته حاسة الذوق في مزاجها وكذا الملائم من الملموسات وفي الروائح ما ناسب مزاج الروح القلبي البخار لأنه المدرك وإليه تؤديه الحسة و لهذا كانت الرياحين والأزهار والعطريات أحسن رائحة وأشد ملائمة لغلبة الحرارة فهي مزاج الروح القلبي.
و قال لودفيك فان بيتهوفن : " الموسيقى وَحْيٌ يعلو على كل الحِكم و الفلسفات "

منقول للفائدة

J.B.C.-musical_ladder-1024x768

هناك آراء متعددة في سبب هذه التسمية , وبالرجوع إلى ما قد اعتقده الأولون و بما وصلت إليه عبقرياتهم الفكرية من أنتاج إبداعي فريد ، يمكننا الوصول إلى أسبابهم المقنعة هذه أن البابليين يقولون : إن هناك 7 كواكب هي الشمس والقمر وجوبيتير وفينوس وساتورن وهارمس. وقد عرفوا 7 معادن هي- الذهب - الفضة – القصدير - النحاس – الرصاص – الزئبق والحديد، وقد اعتقدوا أن الرقم 7 هو الذي ينظم تركيب الكون. فالكواكب سبعة، والمعادن كذلك وألوان قوس قزح سبعة، وأيام الأسبوع سبعة.

ومن عادات المصريين وتقاليدهم،  إنهم تخيلوا بأن لهم 42 قاضيا أي 7 ضرب 6 ،  يستجوبون الأموات في هيكل مسبّع الأضلاع ،  فتوزن الخطايا بواسطة 7 أوزان حسب أهميتها ،  وعلى الميت أن يمر 7 مرات بعملية الوزن. واليهود جعلوا الرقم 7مقياسا للزمن الذي يجب أن يمر بين الخطيئة والعقاب ،  وتبدأ السنة في الشهر السابع. وكل 7 سنوات تنتهي الحلقة وتغفر الخطايا وينسى الدين . كما أن المسيحيين يحتفلون 7 أيام في عيد الفصح،  وبعد 7 أسابيع يبدأ عيد الحصاد.

والرقم 7 رقم جوهري ومهم في بناء الكون وتكوين الإنسان ، فالله خلق الكون في ستة أيام واستوي على العرش في اليوم السابع،  وسخرت الريح سبع ليالي لتهلك قوم عاد. و لرقبة الإنسان والزرافة والحوت 7 فقرات ، ، وله 7 حواس الشم واللمس والتذوق والسمع والنظر وحاستي الإدراك الزماني والمكاني
وهو رقم ليس له جذر تربيعي ولا يقبل التحليل الحسابي. وهو رقم طلسم يثير التأمل. فهو عدد أيام الأسبوع، وألوان الطيف، والسلم الموسيقى . كما أن الفتحات التي في رأس الإنسان عددها سبع.......فهو رقم الكمال

الموسيقار

منقول للفائدة

التدوين الموسيقي

J.B.C.--immortal_music

يعتبر التدوين الموسيقي أداة من الأدوات لمعالجة الموسيقى من الناحية العلمية وذلك مع نوعية الموسيقى التي لم تعتمد في نشأتها على التدوين كما هو الحال في موسيقى الشعوب التقليدية التي لا تستخدم التدوين في إحياء وتوارث موسيقاها. أما نوعية الموسيقى الأخرى التي تعتمد في بنائها الأولي على التدوين يعتبر التدوين هنا أساس البناء التكويني وهو هنا يعتبر وسيلة نقل الأفكار الموسيقية النغمية والإيقاعية بواسطة أسلوب معين من الكتابة.
والتدوين الموسيقي يمكن تشبيهه باللغة. فهو يتكون من حروف ومن خلال تجميع هذه الحروف الموسيقية يمكن تكوين الجملة الموسيقية. والحروف الموسيقية تختلف عن الحروف الأبجدية بأنها محددة الزمن من خلال الزمن الإيقاعي لكل حرف موسيقي الذي يحدد قيمته الزمنية.
وهناك أسلوبين في التدوين الموسيقي آلا وهما :-
- التدوين الموسيقي الذي ينتج عنه عزف قطعة موسيقية والذي يسمى في هذه الحالة ( تأليف موسيقي) .
- التدوين الموسيقي الذي يكتب بناء على سماع قطعة موسيقية قد عزفت من قبل ولم تحتاج في نشأتها إلى التدوين الموسيقي.

التدوين الموسيقي العربي

 اهتم العلماء والفلاسفة العرب منذ البداية بعلم الموسيقى وكتبوا فيه الكثير بالنسبة للآلات والأجناس والسلالم وعلم الإيقاع وعلم اللحن, ولكنهم لم يتركوا لنا ألحانا مدونه كاملة. وذلك رغم معرفتهم وقدرتهم على ذلك. فنجد أن الفيلسوف العربي الكندي المتوفى عام 874م كان يستخدم في شرحه للموسيقى وأبعادها أسلوب التدوين الأبجدي. كذلك الفارابي المتوفى 950م وقد استخدم العلماء الحروف الأبجدية ( أ ب ج د هـ و ز ح ط ي ... ) للتعبير عن الحروف الموسيقية لعفق أوتار العود التي كانت تسمى - بداية من أغلظها حدة - (بم, مثلث, مثنى, زير, حاد. وبواسطة تسمية أصابع العفق: السبابة, الوسطى, البنصر, والخنصر استطاع العلماء تحديد كل نغمة معينة بواسطة ربط إصبع العفق بالوتر والحرف الأبجدي.

واهم الأمثلة الموسيقية التي وصلتنا من العلماء العرب هما مثالان من صفي الدين الارموي المتوفى عام 1294م وقد استطاع من خلال إعطاء أرقام تحت الحروف الأبجدية أن يدل على الزمن الإيقاعي المقصود لكل حرف أو بمعنى آخر لكل نغمة.
ومن ناحية الموسيقى التقليدية العربية فما زال الحال كذلك حتى اليوم فتوارث الموسيقى التقليدية يعتمد على التوارث الشفهي والممارسة الحية وذلك رغم وجود بعض التركيبات الإيقاعية والتداخل الذي ليس بالسهل استيعابه لمن ليس له صلة مسبقة بالقالب الموسيقي والغريب على منطقة ممارسة هذا الفن.

مزايا التدوين الموسيقي

 لا شك أن وجود التدوين الموسيقي كوسيلة لنقل الأفكار الموسيقية يساعدنا على التعرف على جوانب كثيرة من الموسيقى. فإذا نظرنا للتدوين من الناحية التاريخية نجد انه وسيلة معرفة للقوالب الموسيقية القديمة. وهو أيضا يمكننا من التعرف على التكوينات الموسيقية للبناء اللحني والإيقاعي عبر العصور. وفي الموسيقى الغربية مثلا, يمكننا تمييز عصر من عصر بواسطة التدوين. ويمكننا أيضا معرفة أسلوب التوافق  النغمي وهو ما يسمى باصطلاح (Harmony) وذلك عبر العصور المختلفة لان ما كان مصرح به في بداية عصر التأليف الموسيقي ( القرن الثاني عشر الميلادي ) لم يصرح به في القرن الرابع عشر. 

وقبل اختراع أساليب التسجيلات الصوتية والمرئية كان التدوين هو الوسيلة الوحيدة للتعرف على كل هذه الجوانب الموسيقية لموسيقى الأجيال السابقة.
ومن مزايا التدوين الموسيقي أيضا أن له القدرة على حفظ القطع الموسيقية بغض النظر عن قبولها أو رفضها في المجتمع, وهذا عنصر لم يكن موجود قبل اختراع التدوين الموسيقي, فكانت الأغنية تعيش كلما رددها المجتمع وتندثر عند عدم ممارسة المجتمع لها.
والتدوين الموسيقي يمكن الاستفادة منه أيضا في الموسيقى التي لم تعتمد على التدوين الموسيقي لا في نشأتها ولا في أسلوب ممارستها ولا حتى في أسلوب توارثها ذلك مثل معظم موسيقى الشعوب التقليدية (الشعبية). وهنا يمارس التدوين الموسيقي دورا آخر وهو المساعدة في البحث أو التحليل العلمي أو المقارنة.
ووظيفة التدوين هنا هي وظيفة شرح هدف قد تم فعلا. والتدوين هو " تقرير مكتوب " عن هذا الحدث والعكس في التليف الموسيقي. فالتدوين هو أساس وجود هذا الحدث الموسيقي.

التدوين الموسيقي - مبادئ التدوين اللحني


مبادئ التدوين اللحني

 يرتبط التدوين اللحني بالسلالم الموسيقية للثقافة المعنية. ففي الموسيقى الغربية تستخدم السلالم الكبيرة والسلالم الصغيرة والفرق بينهما هو في تكوين الأبعاد أو المسافات بين درجاتهما.

والسلم في الموسيقى العربية - أيا كان نوعه - يتكون من الديوان, ويسمى (اوكتاف) أو في المخطوطات العربية بالديوان. ويقسم الاوكتاف في الموسيقى الغربية إلى 12 نصفا متساويا. ومن هذه الأبعاد يتكون السلم الموسيقي الذي يبنى على اختيار سبع نغمات أصلية متتالية لتحديد السلم. واهم تقسيمات السلالم الموسيقية في الموسيقى الغربية هي تقسيم السلم الكبير وتقسيم السلم الصغير.
ولتكوين كل سلم - بغض النظر عن طبقته الموسيقية أي درجة بدايته - يجب إتباع أبعاد معينة بين درجاته الثماني وتتكون هذه الأبعاد من :-
1. بعد كامل.
2. نصف بعد.
3. بعد كامل ونصف

الموسيقار

منقول للفائدة